لم تكن تتوقع مجيئه من وطنه ألبعيد
دون موعد ...............................
أتاها
وإشتياق يلثم وجهه. ..ولهفة تملا مسافاته البعيدة .
إحساسه بها قاده لمكانها.. نسماتها الطفوليه حملته اليها ...
كانت هناك تحاول ان تستعيد ملامح وجهه المسافر ....!!! وهو يركض ليصل لها فضج صمت قلبه من صوتها ..هناك
طرق بابها ..فلم تصدق .صرخ عمرها وخرجت من صدرها كتلة عتب وشوق حارة فتشبثت به وإحتضنت روحه وإرتوى بللحظة عطش المسافات
فلحفته بتوليب إشتياق !!وخرج منها سرب طيور ليحلق فيه
هي": كيف وصلت لعندي؟؟:"
هي"وين لاقيتني:"
هو":أنا إلريح بيجيبني لعندك وين ما بتكوني:"
هو": بشم ريحة عطرك وبحس فيكي :"
ظهر قوس قزح فوقها وإندثرت أشعة في عيونها .......
وهو راح يتلذذ بملامحها الطفوليه فوهبهم المساء مساء وردي وهيأ لهما وسائد ناعمة
واشعل شموعهم وأطفا عيونهم .............................................
فتحت أزرار ثوبها لنور المساء وطارت اليه لتستشعره بحواسها
لتقبله لتقترب منه ....وتدوخ فيه
فدفأ لمساته يزرع لها البنفسج والنرجس على جسدها ........................فيحدث ان تجن
وتناااام في عيونه ...كطفلة