יום שלישי, 31 בינואר 2012

كوكب اخر


غير تفاصيل "عالمها الارضي"
فهي تقيم الان في كوكب اخر ....في مكان تستطيع فيه تصفح قصتها مع رجل تعشق تفاصيله


"عندما يسأل ان كانت بحالة جيدة ..الاف المرات بالمحادثة الواحدة.....عندما يأخذها الى عالمه السري "الباطني" ليطلعها على حماقات طفوليه قد ارتكبها هو ...عندما تخترقها عيونه ويبتسم ثم يملأ لها كأسها ,عندما تستنشق دخان سجائره "وتشتعل معها حرائق شهوتها" ,عندما يهمس لها كم يحبها ويقبلها كأنها ستبقى هناك في احضانه ....مدى العمر.."

فكيف لها ان لا تموت عشقا برجل عشقت تفاصيله
وتغلغل عطره في انفاسها
كيف لها ان لا تسير حافية القدمين على جمر السعادة لينبت زهر ياسمين ....

فهو لذتها ومحاولتها في تحرير جنونها السري ..

كل ليلة تلبس ثوبها الدانتيل الابيض الطويل تمشط شعرها الاسود تتعطر ثم خفية تفرط بوضع احمر الشفاه ....وتذهب مسرعة لتطفئ أنوار غرفتها فلم تعد تخاف عتمة الليل فهو منير عتمتها ..تنام في سريرها وتغمض عيونها لتلملم أطراف حلم انثوي ناعم واذ به يتمدد الى جوارها ويمرر يده على شعرها الاسود المبعثر على وسادتها ....فيسيطر عليها النوم وتغفو في أحضانه
أصبح كل شيء يشبهه.. عطرها يشبهه عيونها تشبهه وذلك الجنون الذي يدندن ..............................


يا حلو..
شو بخاف إني ضيعك
نمرق على الجسر العتيق
و تضيع مني بـ هالطريق
لـ وين ما تقلي
و لا تاخدني معك

كلام من سنين


"قررت انبش حياتي من المخازن وارسمها صور وعلقها وانشرها عالطرقات العتيقه بالكتب المنسيه على حبال الغسيل بالسما وبقلوب كل الناس يلي "حياتي بتحبهن"



............................
"الكتابة" أصبحت فعلا
للغة يصعب علي اتقانها, فاكتظاظ الأيام والزمن والظـــــــروف, قد جعلت مني "مجرمة" بحق الكلام ,الكتابة, والتعمق بذاتي اكثر ..فأصبحت أشتهي كتابة نصا طويلا .......... تسكنه نوبة فوضى حواس جنونية .

أصبحت أشتهي ان اختنق بالكلمات
هذا بالرغم من كل شيء جميل "الى حد ما" يحيط بي....
فتفاصيل حياتي تتزين لاكتبها.. ولا أكتبها تنبت الزهور على جسدي.. لاكتبها ولا اكتبها تتطاير الفراشات تحت جفوني..لاكتبها ولا أكتبها ...............أما اليوم فلقد وصل الكلام الى اقصى أطراف اناملي وباغتني الاحساس فوجدت نفسي هنا ""أكتب"" أناشيد وأغنيات لا تنتهي لانها لم تجد طريقا للبداية....