יום חמישי, 26 באוגוסט 2010


و أنا منتصفة بين السرير و الغطاء .. أحاول أن أجد تفسيرا لما يحدث فـأفشل



أشعر بالنوم متعلق بين أهدابي لكن عيوني تعانده


شيء ما يجعلني مستيقظة تماماً كـ ذلك الشيء الذي يعيقني من الكتابة. فـكل افكاري واحاسيسي مبتورة


لقد ادخلت بتصرفك الهلوسة لكل ما يدور بفكري" ..........


لم اعد اعي شيء

اطفات قارات روحي

انا يحتضر عمري ...........

بدات اغرق تدريجيا بسرك الغامض

الا يطاردك عطري

الا تسكن روحك انفاسي ؟؟؟ وذاكرتك الا تخونك وترسمني

كيف راهنت عليك يوما لا اعلم ؟؟

יום שני, 23 באוגוסט 2010

ثأر مزعوم


صراخ مبحوح اخرس........سئمت


ابحث عن طريقة او عن شيء ما يفجرني يتثرني في السماء ويحول رمادي الى فراش ملون

اتعلم لم اكن ابحث عن احد لم اكن احلم باحد ....... كنت انام نوما هنيئا .....

ولكن فجاة وجدتك وذهلت بوجودك ...... ممكن لانني لم اكن ابحث عنك

فالاشياء التي نجدها صدفة وقع صوتها على مسامعنا اجمل

لقد مر يومان .... كنت اظن ان

احاسيسي تحولت الى جثة هامدة لا يستطيع احد ان يبعث بها النبض او الحياة

ولكن ما بالي اليوم

اكاد اتمزق لاسمع صوتك لتطمانني

حتى لو كنت ستمر مرور الغرباء "لا ابالي"

فقط اريد ان اراك

يرن الهاتف فيتدفق بي الشك

هل هو المتصل !!!!

لا ليس هو

بل هو

انتظر حتى يفتح باب غرفتي عل احدا يناديني لاجيب ليقولون لي "يطلبك"

فلا احد ياتي

ايعقل ان توقظ حواسي النائمة وتتركني اعاني من الارق ؟؟؟

او ان تحرق اجنحتي ؟؟ التي منذ ان عرفتك نمت

او ان تجتث تلك الشجرة التي كانت حبة خضراء صغيرة والان اصبحت شجرة حب وازهرت؟؟؟

تعرفت عليك بعد مشروع حب باء بالفشل فرممت لي قلبي

وعوضت خسارتي واصبحت تريد مشاركتي

فلا اريد الان بعد كل هذا العناء ان اغير مشروع ندمي وانقله اليك

الم اقل لك بان هناك داخلي..... داخل هذه الفتاة المتمردة طفلة لطيفة لم تعد تشفى من الجروح فلا تجرحها ؟؟؟

اتعرف انني اتجول بعالمك ؟مذعورة حاملة باستمرار في جيب فستاني راية بيضاء

ههه مضحكة انا اعتدت الخسارة

فكل الاشياء التي احبها والتي سبق ان اخبرتك عنها وقلت انني احب ان انفرد بها

""ليست لي"""

ولكن!!!! يا عزيزي كنا نتحدث يوما وكنت تستفز احاسيسي بكلامك المتقن فبعد لحظات حاولت استفزازك سالتني ولما

انت هكذا

اجبتك مبتسمة..........""البدوي يا عزيزي لا ينام حتى يثار ""

وها انا اليوم عاود قولها لن انام ان نفذت مشروعك وحدك

حتى اثار منك :)

יום חמישי, 19 באוגוסט 2010

صباح فيروزي


فتحت عيوني وبقيت دقائق بسريري محاولة جمع افكاري المشتتة

فرائحة السجائر تملا غرفتي ......."رائحة سجائر"!!!!!!

ومن اين ياتي ذلك الدخان الخانق ان كنت لا ادخن ؟؟؟


نهضت بعد القليل من الكسل لارتشف
قهوتي الصباحية أرتشفها على أعذب همسات فيروز
فهذا بالنسبة لي نشاط صباحي لا بد منه يجرني بلذة إلى زرقة البحر الهادئ
لأمزج ألحانه بهمسات انا لحبيبي وحبيبي الي

ااا تذكرت انها رائحة سجائرك :)


الم تكن هنا طوال الليل تداعب احلامي ؟؟؟
تدللني
تراقصني


تعانقني


وتنثر لي القبل ؟




وانا خجلة أحس بدمائي كلها تتدفق الى وجهي تزين وجنتاي بحمرة ساحرة

تكتحل عيناي بأسود قاتم

وشعري ينسدل على ظهري مكتسيا بلون البندق ارتدي فستان أبيض مطرزا بخيوط وردية و أدندن " بداخلي .. و عيناي تتابع حركاتك ...........
وتقول اعشق انوثتك


فابتسم


واصمت




واجيب




كن لي بكل ما بك ................................

יום שלישי, 17 באוגוסט 2010

ذاكرة الجسد


لا بد ان اعترف باني مولعة بكاتبة عربية جزائرية حد الجنون
فعندما ارى اي كتاب...!!!!" ابدا بالبحث عن اسم الكاتب " علني اجد اسمها
عندما افتح صفحة بالانترنت "ابحث "عن اسمها
فاعشق كتاباتها بضيافة المطر
وتحت الشمس في الصمت وبمزاجي الجميل والمتعكر
.............


"فاتسال هل كل القراء يشعرون بما اشعر به عند قرائتي لما تكتب ..



"!!"أحلام مستغانمي"!!"
قرات لها كتابا قبل ما يقارب السنتين اسمه "ذاكرة الجسد " فهذا الكتاب يعود لروائعها وللسلسلة الثلاثية التي كتبتها
فوضى الحواس..عابر سرير..ذاكرة الجسد
فمنذ ان قرات ذلك الكتاب اصابني الجنون لقد استطعت ان انشئ بيني وبينه علاقة عشق جنونية


فقبل ما يقارب الاسبوع كنت اتجول في صفحات النت فجاة وجدت اعلان لمسلسل اسمه ذاكرة الجسد فهرولت مسرعة لاعرف ما الخبر
فاصابتني هستيريا مؤقتة بعد ان تاكدت من ان نص المسلسل يعود لنفس الرواية
فهي رحلة في الذاكرة والتاريخ رحلة مخملية في الزمن وفي الامكنة من باريس الى الجزاءر الى تونس تدعو اللى الرحلة والحلم والابداع والسفر ..........
لا افهم مدى تعلقي بذلك المسلسل
انما بعد مشاهدتي لكل حلقة تجتاحني نوبة احاسيس لا اعي اسبابها حقا
ورغبة في الكتابة

وان كنت ساعبر اكثر فكنت ساصل لنفس الكلمات التي قالها


نزار قباني :


روايتها دوختني وانا نادرا ما ادوخ امام رواية من الروايات وسبب الدوخة ان النص الذي قراته يشبهني الى درجة التطابق

فهو مجنون ومتوتر واقتحامي ومتوحش وانساني وشهواني وخارج عن القانون مثلي ...............................................


مقتطفات علمتها بالخط الاحمر :


-اين اضع حبك اليوم؟ افي خانة الاشياء العادية ؟ التي قد تحدث لنا يوميا او زلة قدم او نوبة جنون ؟


-ما اتعس ان يعيش الانسان بثياب مبللة خارجا لتوه من مستنقع وألا يصمت قليلا في انتظار ان تجف


-ان للوحات مزاجها وعواطفها ايضا انها تماما مثل الاشخاص انهم يتغيرون اول ما تضعينهم في قاعة تحت الاضواء


-كان بيننا تواطؤ جسدي ما يشيع بيننا تلك البهجة الثنائية تلك السعادة التي نمارسها دون قيود.. بشرعية جنون


-وتبعثرت لغتي امام لغاتك


والكثير الكثير من الكلماااات والجمل


واعشقها

יום שני, 16 באוגוסט 2010

with my Coffee

القهوة التركيه. كابوتشينو.. القهوة الفرنسية..!! قهوة المارس.. قهوة موك..ا اسبرسو.. القهوة العربية

لا شيء يضاهي عشقي الى القهوة :)

ها انا الان اجلس في سريري بعد اجباري على النهوض مبكرا لاسباب يمنع ذكرها ":P"

واتلذذ بسخونتها فكيف لا احظى بصباح مميز وهي تعانقني بدفئ .......................

درج الورد مدحل بيتنا

درج الورد جنة حمانا

وبين الورد طاير بيتنا

وتحت الورد خيمة هوانا

روح يا بلبل و اسال عالسطوح

في بيت يا بلبل قرميد عميلوح

ورق الورد يغمر بيتنا

ودرج الورد ساحب ورانا ....

יום ראשון, 15 באוגוסט 2010

رغبة جامحة


وكانني اعاني من ذبحة قلبية او ازمة فكرية ......ممكن!!!!!!!

وكانني ادور وادور حتى اقع بخلية تحوي بعض الاشياء الصغيرة التي احبها او التي باستطاعتها ان تلهمني

فاتشبث هناك دون حراك واتعمد البقاء

وكان نفسي تبحث عن الامان او عن كنف يطمانني

.................وما هي هذه الاشياء

فروحي متمسكة بوجود اشياء تلهمني ...ممكن ..... تحثني ..... وممكن ان تكون المحفز لصنع سعادتي وطير نفسي لملامسة السماء ومعانقة السحاب

الموسيقى !!!!

الرسم بالريشة ""

قراءة الكتب !!

الرسم بالكلمات ""

حديث مطول بموضوع ادبي اجتماعي .....الخ ""انما ليس سياسي"

مقابلة اشخاص ذو روح غنية

لحظات من الصمت "والتعمق ببواطن التفكير

تصوير فوتوغرافي

زيارة معارض .....وندوات ادبية

وجنون لا حد له فهل علي الاكتفاء بهذه الاشياء هل باستطاعة هذه العوامل بناء او سقل شخصية

اعرف ان هنالك الكثير والمزيد لتكون انسان مثقف متزن مدرك حسي وشاعري ذو نفوذ ولكنني لا اجد تلك الاشياء التي تعتمد على التفاصيل الصغيرة فكيف لي ان احلم بما هو اكبر

فهنالك رغبة جامحة تغزو قريرة نفسي تسيطر على افكاري رغبة لاكتب واكتب حتى الصباح فقليل ما امر بايام كهذه

عما ابحث:

حياة بسيطة فكوني اعشق الروتين واكره التغيير في بعض الاحيان ابحث عن عالم هادئ يعمه الصمت بعالم لا اعرف به غير نفسي

اصحى فيه باكرا لافتح نافذة غرفتي الصغيرة التي تطل على شارع تملاه الجنائن والورود المبلله لانظر باحثة عن احد يجلس هناك على تلك المقاعد التي لم يجلس على خشبها احد منذ شهر او شهرين

وبعد ذلك الذهاب الى مطبخي لتحضير قهوتي بفنجان كبير وجلوسي هناك حيث الاف الكتب التي قد جمعتها من الاشخاص الذين مروا بحياتي وحيث البعض من رواياتي فاحلم ان اعيش ببيت يملاه اثاث قديم ولكنه دافئ دافئ بمن تسكنه ومن تنام وتصحو وترقص وتعزف وترسم وتكتب به وبعدها متابعة مشاريعي

حياة بسيطة ولكنها ليست رثة حياة تلقائية بعالم استثائي

فما الغريب في ذلك

الا يحق لنفسي ان تعيش كما تريد ان تستلقي على سرير تقتحمه ازهار التوليب وتحت سقف يمطر كل صباح

..........................................


عندما احب شيء افضل

ان انفرد به وحدي

يمكن فوضى


اتنفس و مليء جفني أحلام .. بعضها يكتمل بواقعية مسالمة ..
و الأخرى اتحسس حلاوتها كل مره واطلق تنهيدة عناء


لا اعرف ما الذي يحدث لي اليوم!!!!
فتقتحمني نوبة مشاعر" متوحشة " نعم متوحشة ومتوترة تتسلل الي وتفجر داخلي غموض لا استطيع فك شيفرته

فانا متعبة ومرتاحة بان واحد اشعر بالتوتر وبالاسترخاء
احبك واكرهك
اريدها ان تمطر ولكنني اخاف ان ابتل !!!!!

اعيش اللحظة واخاف تلك التفاصيل التي تعلق بالذاكرة

فانا اليوم مسكونة بالفوضى

منذ الصباح وانا قابعة في سراديب غرفتي على سجادتي تحت الاضواء الخافتة ....محاولة استجماع افكاري وقواي
علي انهض لافعل شيئا مهما
لالتكش رزمة الكتب التي لم اقراها بعد
او لارسم مثلا او لاخرج لنزهة صغيرة مع احد الاشخاص المهمين في حياتي ,...........ولكنني لا اطيق احدا اليوم
ففي اقصى بواطن اعماقي اردت ان اكتب عنه عن ما يحدث داخلي اتجاهه
ولكن فجاة لا اريد ذلك وفقدت رغبتي للكتابة اسفة فلا يوجد خلف نوافذ غرفتي مطر ليغريني "فكيف اكتب"

لقد كنت انا والحياة على علاقة جيدة اما اليوم فانا اعيش متاهاتها وهي تغير لي كل يوم طريق
ففي الواقع كنت انتظر الاشياء التي اريد حتى تاتيني كما اردتها .....فكنت اتحضر وانتظر بلهفة حتى تبرد لهفتي واحظى بخيبة امل

اما اليوم فاكتشفت انه يجب على ان اجلس على مقعد مهدور لا انتظر شيء فاجد الاشياء بانتظاري فاصبحت اتلقى من الدنيا الهدايا


فوحده المهدي يختار حشوة الهدية وانت تتمنى ان يكون داخلها شيء وانلم يكن ذاته الشيء الذي تمنيته فعليك ان ترضى وهذا هو حالي الان اتلقى هديتي فاعيش الحالة وانا اعرف بانها لن تتكرر فالدنيا تهب ما تشاء لمن تشاء






יום שישי, 13 באוגוסט 2010

في شوارع الحياة


ابسط الاشياء ...قد تهديني الفرح !!!

ولكن هنالك شيء من الحيرة يسكنني.... يفكك مشاعري ويجهض راحتي

احيانا كثرة التفكير بالامور يتعبني



اقتنع بفكرة انه هنالك حياة تستحق ان نعيشها ولكنني احتاج للكثير لاحيى

"""تناقض نفسي ....يقلقني """

"!فعبير!" تعشق الامور العفوية التي تحصل صدفة وبشكل عشوائي

فليس هناك اجمل من شيء ياتي دون سابق انذار فلن نشعر بلذة الشيء او الحالة ان كنا ننتظر حدوثها

ولكنني قرات مقولة لاحدى الحكماء جعلتني اعيد النظر فيها


لو اطلعتم الغيب لاخترتم الواقع

فان كنت ساهيء نفسي واتحظر لشيء سوف يحدث فمن الطبيعي ان يكون هذا الشيء مصطنع .....
من الصعب استيعاب الاشياء التي تحدث

יום חמישי, 12 באוגוסט 2010


اعشق تفاصيل هذه الاغنية
فعند سماعي لها ......اسمع انين انفاسي
فهي الوحيدة التي تستطيع ان تترجم ملامحي
"LiSten"

יום רביעי, 11 באוגוסט 2010


ماذا يعني ..
- أن أسند رأسي قبالة قلبك
و أحشر أنفاسي الهاربة من صدري .. أسفل رقبتك و أبكي !!!!

حتى ابلل قميصك

لم اكن اعلم انني ساعيش حالة كهذه بدونك
اجوب الشوارع باحثتا عنك
احاول ان انصت صامتة لاسمع تغريد صوتك من خلف البيوت ..........................
احاول ان اخنق نفسي واضع وجهي في وسادتي لاسترجع استنشاق عطرك ....................
تنتابني نوبة جنون

יום שלישי, 10 באוגוסט 2010

ساحن اليك




.لطالما مارست ذلك :


فحين امسك رواية او كتاب لاقرئه اذهب حتى اخر سطر من كل صفحة لاقراه اولا


وكاني اعاني رهاب النهايات في كل شيء


وهذا ما يحدث لي الان احاول ان استرق النظر للغد خوفا من النهايات الغير متوقعة ...................


فخلال فترة قصيرة قد ملات صناديقي باسراب احلام كبيرة واكوام امنيات في زوايا غرفتي


ونصوص تشبثت داخل قوقعة حنجرتي ومشاريع لم تدرس ولكنها بانتظار التنفيذ
لم اكن هنا لانثر صمتي الانثوي ....ولكنني كنت هناك احلم بين صخب المشاعر
اختلطت أنفاسه بدمي فـأبحرت تنهيداته في عروقي وسافر صوته في جسدي بلا تذاكر… بلا أمتعة اخترق حواجزي وتعدى حدودي كلها
فعشقته وتمنيت ان ابقى في احضانه .


لو استطيع تجميد الزمن
للحظة او مشهداً ما
لأعيشهم وقتاً طويلاً و ربما كل العمر

فاصبح المكان
"غير"
والزمان "غير"


نثر لي فراشات ملونه في كل مكان على مقعد جلسناه سويا بين موجات شهدت على اشتياقنا


بين رمال ملت ساعات وقوفنا هناك .........فالف قبلة سقطت مني فرقصت حوله عارية القدمين فظار فستاني على ريح اشتهائه


ونبتت من تحتي حبات كرز ....وتوليب !


حلم يابى مفارقتي منذ التقيت عيونه


فقبل رحيلك :
""لا اريده ان يصمت فلا اشبع من صوته"
""قال المسافات لا تستطيع ان تفرقنا وبانني اسكن قلبه ""
فكنت على بعد دمعة وابتسامة بالامس !!!!!فحاولت حبس دمعتي محاولة مرغ وجهي بصدره لاسكر من رائحته


علني اخبئ القليل منه لوقت حنيني اليه فهل انا الان ؟؟؟


خارج حدوده
بيننا بحر و مسافة
و ألف خطوة و ألف حد
كيف حاله عالمك ؟
و المدينة الـتي تسكنها وتسكنك ؟؟
، كل المباني والزهور
الا تشتاقني معك؟
كيف هو
! قلبك و صوتك همستك
و ضحكك لهفتك
ساشتاقك والاماكن .............................................



listen