יום שלישי, 10 באוגוסט 2010

ساحن اليك




.لطالما مارست ذلك :


فحين امسك رواية او كتاب لاقرئه اذهب حتى اخر سطر من كل صفحة لاقراه اولا


وكاني اعاني رهاب النهايات في كل شيء


وهذا ما يحدث لي الان احاول ان استرق النظر للغد خوفا من النهايات الغير متوقعة ...................


فخلال فترة قصيرة قد ملات صناديقي باسراب احلام كبيرة واكوام امنيات في زوايا غرفتي


ونصوص تشبثت داخل قوقعة حنجرتي ومشاريع لم تدرس ولكنها بانتظار التنفيذ
لم اكن هنا لانثر صمتي الانثوي ....ولكنني كنت هناك احلم بين صخب المشاعر
اختلطت أنفاسه بدمي فـأبحرت تنهيداته في عروقي وسافر صوته في جسدي بلا تذاكر… بلا أمتعة اخترق حواجزي وتعدى حدودي كلها
فعشقته وتمنيت ان ابقى في احضانه .


لو استطيع تجميد الزمن
للحظة او مشهداً ما
لأعيشهم وقتاً طويلاً و ربما كل العمر

فاصبح المكان
"غير"
والزمان "غير"


نثر لي فراشات ملونه في كل مكان على مقعد جلسناه سويا بين موجات شهدت على اشتياقنا


بين رمال ملت ساعات وقوفنا هناك .........فالف قبلة سقطت مني فرقصت حوله عارية القدمين فظار فستاني على ريح اشتهائه


ونبتت من تحتي حبات كرز ....وتوليب !


حلم يابى مفارقتي منذ التقيت عيونه


فقبل رحيلك :
""لا اريده ان يصمت فلا اشبع من صوته"
""قال المسافات لا تستطيع ان تفرقنا وبانني اسكن قلبه ""
فكنت على بعد دمعة وابتسامة بالامس !!!!!فحاولت حبس دمعتي محاولة مرغ وجهي بصدره لاسكر من رائحته


علني اخبئ القليل منه لوقت حنيني اليه فهل انا الان ؟؟؟


خارج حدوده
بيننا بحر و مسافة
و ألف خطوة و ألف حد
كيف حاله عالمك ؟
و المدينة الـتي تسكنها وتسكنك ؟؟
، كل المباني والزهور
الا تشتاقني معك؟
كيف هو
! قلبك و صوتك همستك
و ضحكك لهفتك
ساشتاقك والاماكن .............................................



listen

אין תגובות:

הוסף רשומת תגובה