יום ראשון, 15 באוגוסט 2010

يمكن فوضى


اتنفس و مليء جفني أحلام .. بعضها يكتمل بواقعية مسالمة ..
و الأخرى اتحسس حلاوتها كل مره واطلق تنهيدة عناء


لا اعرف ما الذي يحدث لي اليوم!!!!
فتقتحمني نوبة مشاعر" متوحشة " نعم متوحشة ومتوترة تتسلل الي وتفجر داخلي غموض لا استطيع فك شيفرته

فانا متعبة ومرتاحة بان واحد اشعر بالتوتر وبالاسترخاء
احبك واكرهك
اريدها ان تمطر ولكنني اخاف ان ابتل !!!!!

اعيش اللحظة واخاف تلك التفاصيل التي تعلق بالذاكرة

فانا اليوم مسكونة بالفوضى

منذ الصباح وانا قابعة في سراديب غرفتي على سجادتي تحت الاضواء الخافتة ....محاولة استجماع افكاري وقواي
علي انهض لافعل شيئا مهما
لالتكش رزمة الكتب التي لم اقراها بعد
او لارسم مثلا او لاخرج لنزهة صغيرة مع احد الاشخاص المهمين في حياتي ,...........ولكنني لا اطيق احدا اليوم
ففي اقصى بواطن اعماقي اردت ان اكتب عنه عن ما يحدث داخلي اتجاهه
ولكن فجاة لا اريد ذلك وفقدت رغبتي للكتابة اسفة فلا يوجد خلف نوافذ غرفتي مطر ليغريني "فكيف اكتب"

لقد كنت انا والحياة على علاقة جيدة اما اليوم فانا اعيش متاهاتها وهي تغير لي كل يوم طريق
ففي الواقع كنت انتظر الاشياء التي اريد حتى تاتيني كما اردتها .....فكنت اتحضر وانتظر بلهفة حتى تبرد لهفتي واحظى بخيبة امل

اما اليوم فاكتشفت انه يجب على ان اجلس على مقعد مهدور لا انتظر شيء فاجد الاشياء بانتظاري فاصبحت اتلقى من الدنيا الهدايا


فوحده المهدي يختار حشوة الهدية وانت تتمنى ان يكون داخلها شيء وانلم يكن ذاته الشيء الذي تمنيته فعليك ان ترضى وهذا هو حالي الان اتلقى هديتي فاعيش الحالة وانا اعرف بانها لن تتكرر فالدنيا تهب ما تشاء لمن تشاء






2 תגובות:

  1. يا انتي ابحث في اعماق نفسي على بعض الكلمات لاخطها لكي, ولكن اناملي فقدت المقدره على الامساك حتى بريشه لاعبر عن ما يدور بخاطري بعد قراءتي لما فاح وانفجر من خلف شباك غرفه بدون مطر

    השבמחק
  2. اتلذذ باحتجازي في غرفتي
    لا بد ان تمطر جدرانها

    השבמחק