יום שלישי, 14 בספטמבר 2010

اشتاقك


ما الذي حدث ؟ لم ذهبت بهذه العجالة؟ لم لملمت نفسك سريعا دون أن تترك للمكان فرصة التقاط رائحتك ولا للذاكرة وقتا لان تطبع ملامحك الجديدة في وجهها؟
أخبرتني بأنك سترسل إلي أيامك مع ساعي البريد .......ولم ترسل شيئا اتعلن للحظة ظننتك قد جئت لتمحو لي الماضي وتذهب ...ولكنني مع الوقت وجدتك قد حفرت اساسات جديدة وبدات ببناء مشروع جديد دون ان تستاذن روحي .............


اتعرف اشتاقك هذا المساء .......وجنون كبريائي لا يسمح لي بالاعتراف


ولكنني انام واترك يدي اليمنى فارغتا ملقاة بجانبي....


واترك بابي مشرعا ومفتوحا بانتظار مجيئك وحين تتحرك المنضدة التي بجانبي حينها ساعرف انك قد ممرت بي


تماما بالوقت نفسه الذي تنام به يدك بين خصلات شعري



اه وجدت نفسي اكتب اكثر في عدم وجوك ؟؟؟؟ لماذا يا ترى؟؟

אין תגובות:

הוסף רשומת תגובה