יום חמישי, 16 בספטמבר 2010

"مقهى " في أمنية مؤجلة


انا, وكل واحد, منا!!!!!

اذا دخلت قلبه تجد صندوق بزاوية دافئه ,بداخله بعض الاحلام!!! التي نسميها احلام المعجزات الصغيرة"! ....

لطالما حلمت وانا صغيرة ...بامتلاك "مقهى صغير" كالمقاهي الموجودة بايطاليا. مقهى, مبني من الحجارة خلف األبيوت ,وبين الحارات داخل شوارع ضيقة لا تستطيع ان تعبرها الا سيرا على الاقدام .

مقهى اسميه "فيروزيات صيفية في منتصف الشتاء" ....اسم غريب ولكنني ساكتب سبب تسميته على بطاقة صغيرة مع شرح كيفية الوصول اليه

فيروزيات صيفية في منتصف الشتاء ....

ففي مقهى كهذا يمكنك أن تنعم بصيف فيروزي هادئ على مقاعد خشبية مريحة وجو يملأه صوت لعصافير....

وفي شتاء دافئ يزينه موقد مميز في المنتصف وبين الطاولات مكتبات كبيرة قد صنعت من الخشب القديم التي لتطفي جوا قرويا مكدسة بالكتب المهمة :

لجبران خليل جبران ,ومحمود درويش,وطه حسين ,ويوسف ادريس ,ومي زيادة ,واحلام مستغانمي, وغادة السمان, ونوال السعداوي,,, وغيرهم .........................والجدران مغطاه بلوحات زيتيه معبرة قد رسمتها اناملي ولا انسى الموسيقى الرحبانية التي تملأ هذا المكان المضاء بنور القناديل والشموع ورائحة الكعك الشهية الكعك المحشو بالزنجبيل والقرفة والشوكولا والزبدة .........!!!!!! والقهوة الغالية التي تقدم بأنواع واصناف لا تحصى ...

وأصوات الاجراس تقرع عند فتح الباب لاستقبال الزبائن .......

عاشقان عند الطاولة الاخيرة ...اعتادا الجلوس هناك !! كاتب بوجه نصف نائم يحاول ان يكتب حياته فتاة صغيرة تبكي حبيبها "الذي سافر ليكمل دراسته .. عجوز يتكئ على عصا يشرب كميات كبيرة من القهوة فيتحدى اوكسجينه الكافيين .......

وبعد منتصف الليل عيون دافئة يملاها العشق والحنان وانا هناك اسمع الاحاديث واكتب روايتي الاولى بعد أن انهيت تعليمي وتخرجت .....

محاولة خلق اجواء دافئة لاناس واشخاص يشربون الحياة مثلي مع قطعتي سكر !!!!!!

תגובה 1:

  1. كلمات جميله ومعبره موهبه رائعه...

    השבמחק