יום שבת, 25 בספטמבר 2010

موتسارت وموت شتوي


من أين أبدأ هذه ألمفكرة؟

كنت أستمع الى موسيقى موتسارت ومستمتعة بمقطوعاته الموسيقية الرائعة ..فمن درجة أنفعالي وأحاسيسي ألمتطرفة ..فقد فقدت سلطتي على حواسي وتفكيري و ذهبت الى صفحات الانترنت لأبحث عن هويته أو عن شيء له علاقة بشخصيته ألنابغة الاسطورية ....
فأطلعت على مقالة تتحدث عن تأثير مؤلفاته ومقطوعاته الموسيقية على تحسين ألحالة النفسية لدى البشر
وعلى تغلغلها بروحنا وحثنا على الابداع .....


فلم أكن أعرف شيءا عن شخصيته المميزة برغم فرط سماعي لموسيقاه الرائعة .............
ف يقال ان موتسارت كان مرهف الاحساس وقلبه رقيق جدا!!!
وكان" يعشق النساء" فعندما احيا حفلا امام ملكة إيطاليا قام بتحيتها وقبلها في رقبتها وكان يقبل أي امرأة تصادفه حتى الخادمة وذالك يدل على مدى رقى احساسه ورقة قلبه ومشاعرة الفياضة والتي كانت سببا رئيسيا في ابداعه.........
"وكيف له أن لا يكون مبدعا وهو يقدس ألانوثة ويعشقها .... فتقدير وجود ألمراة بحد ذاته ابداع مميز ...."
لم يعد هنالك ذكور مثل موتسارت تعشق ألمراة وتقدر ألانوثة ....
وأكثر ما لفت أنتباهي :
أن موتسارت أصيب بمرض في رأسه وعندما توفي خرج من فيينا على عربة موتى تجرها خيول ولم يمشي بجنازته سوى 5 أشخاص فقط من شدة البرد في ذلك أليوم
"لقد خلف ذلك ألعبقري لوحات موسيقية فنية رائعة" ...... ولكن هذا الشخص يثير فضولي فأنا مستغربة بداية حياته الفنية وألشهرة التي حققها خلال 35 عاما
وأخيرا قصة وفاته ألرومانسية
"أريد أن أموت بيوم شتوي يغلفه برد قارص وزوابع شتاء مريبة حتى أنام بسلام لوحدي تحت ألمطر "


Mozart-Piano Concerto No.8--Christian Zacharias, 1st Mvt


The Most Beautiful Symphonies

אין תגובות:

הוסף רשומת תגובה